كان ضخم الجثة ... عريض المنكبين...مفتول العضلات ابتدرني بابتسامة صفراء خبيثة تنم عن مكر و رد فعل مش ظريف و تحركت شفتاه :
انا احمد راتب رئيس مباحث امن الدولة طلخا .
بلعت ريقي بصعوبة شديدة و لعنت من داخل اعماقي السياسة و التنطيط و افكاري الغبية و صندوق الأنتخاب و ايه اللي بس دخلني
انت مين سيادتك ؟؟؟
اجبت و اكاد ان " اعملها على نفسي" : انا كنت دخلت اساعد الأستاذذذ اللي هناك ده علشان الفرز و كده
ممكن بطاقتك
و بكل طاعة و هدوء اعطيت له البطاقة
و كمان طالب و من المنصورة مش من طلخا و بتعمل ايه بموبايلك بقى
كنت بشوف الساعة كام .بس مش اكتر
و الله .. طب هات التليفون
و قبل ان يكمل طلبه و جدت ان عدتي العزيزة في يده و في هذه اللحظة و لأول مرة تتفوق نظريتي و تثبت مدى صحتها هو ان تليفونات السوني اريكسون افضل من عدة نوكيا و من ضمن هذه المزايا ان قام هذا اللي مش عارف اسمه ايه بمحاولة فتح لوحة مفاتيح التليفون و هي مختلفة عن تليفونات نوكيا فحاول هذا الرجل الغبي ان يحاول فتحه دو جدوى
و بالطبع ظهرت اخلاق المصريين الجدعان في شخصي حيث اظهرت سماء الشجاعة و البطولة في استجداء هذا الرجل مع قليل من الدموع و المسكنة و تقبيل الأيادي بأني لم اصور حاجه
و يبدو ان جسمي النحيل قد صعب على الرجل فقال خد التليفون و ما شفكش هنا
انجش في علاء " واحد من كلابه" لغاية البوابة و ما شفش وشك هنا تاني
و نفذت كلامه بكل حب و ود لكنه ابى ان يعطيني البطاقة و قاللي يبقى خذها من القسم يا توتو
و خرجت بدون بطاقتي و انا احمد الله على سلامتي و وقفت بالخارج اهتف ضد النظام و ضد ابن ام احمد راتب
و الى اللقاء مع مغامرة اخرى
انا احمد راتب رئيس مباحث امن الدولة طلخا .
بلعت ريقي بصعوبة شديدة و لعنت من داخل اعماقي السياسة و التنطيط و افكاري الغبية و صندوق الأنتخاب و ايه اللي بس دخلني
انت مين سيادتك ؟؟؟
اجبت و اكاد ان " اعملها على نفسي" : انا كنت دخلت اساعد الأستاذذذ اللي هناك ده علشان الفرز و كده
ممكن بطاقتك
و بكل طاعة و هدوء اعطيت له البطاقة
و كمان طالب و من المنصورة مش من طلخا و بتعمل ايه بموبايلك بقى
كنت بشوف الساعة كام .بس مش اكتر
و الله .. طب هات التليفون
و قبل ان يكمل طلبه و جدت ان عدتي العزيزة في يده و في هذه اللحظة و لأول مرة تتفوق نظريتي و تثبت مدى صحتها هو ان تليفونات السوني اريكسون افضل من عدة نوكيا و من ضمن هذه المزايا ان قام هذا اللي مش عارف اسمه ايه بمحاولة فتح لوحة مفاتيح التليفون و هي مختلفة عن تليفونات نوكيا فحاول هذا الرجل الغبي ان يحاول فتحه دو جدوى
و بالطبع ظهرت اخلاق المصريين الجدعان في شخصي حيث اظهرت سماء الشجاعة و البطولة في استجداء هذا الرجل مع قليل من الدموع و المسكنة و تقبيل الأيادي بأني لم اصور حاجه
و يبدو ان جسمي النحيل قد صعب على الرجل فقال خد التليفون و ما شفكش هنا
انجش في علاء " واحد من كلابه" لغاية البوابة و ما شفش وشك هنا تاني
و نفذت كلامه بكل حب و ود لكنه ابى ان يعطيني البطاقة و قاللي يبقى خذها من القسم يا توتو
و خرجت بدون بطاقتي و انا احمد الله على سلامتي و وقفت بالخارج اهتف ضد النظام و ضد ابن ام احمد راتب
و الى اللقاء مع مغامرة اخرى
0 قالوا رايهم:
إرسال تعليق