السبت، 1 نوفمبر 2008

شاهين يسرق صندوق انتخابي..الجزء التالت

كان ضخم الجثة ... عريض المنكبين...مفتول العضلات ابتدرني بابتسامة صفراء خبيثة تنم عن مكر و رد فعل مش ظريف و تحركت شفتاه :

انا احمد راتب رئيس مباحث امن الدولة طلخا .

بلعت ريقي بصعوبة شديدة و لعنت من داخل اعماقي السياسة و التنطيط و افكاري الغبية و صندوق الأنتخاب و ايه اللي بس دخلني

انت مين سيادتك ؟؟؟

اجبت و اكاد ان " اعملها على نفسي" : انا كنت دخلت اساعد الأستاذذذ اللي هناك ده علشان الفرز و كده

ممكن بطاقتك

و بكل طاعة و هدوء اعطيت له البطاقة

و كمان طالب و من المنصورة مش من طلخا و بتعمل ايه بموبايلك بقى

كنت بشوف الساعة كام .بس مش اكتر

و الله .. طب هات التليفون

و قبل ان يكمل طلبه و جدت ان عدتي العزيزة في يده و في هذه اللحظة و لأول مرة تتفوق نظريتي و تثبت مدى صحتها هو ان تليفونات السوني اريكسون افضل من عدة نوكيا و من ضمن هذه المزايا ان قام هذا اللي مش عارف اسمه ايه بمحاولة فتح لوحة مفاتيح التليفون و هي مختلفة عن تليفونات نوكيا فحاول هذا الرجل الغبي ان يحاول فتحه دو جدوى

و بالطبع ظهرت اخلاق المصريين الجدعان في شخصي حيث اظهرت سماء الشجاعة و البطولة في استجداء هذا الرجل مع قليل من الدموع و المسكنة و تقبيل الأيادي بأني لم اصور حاجه

و يبدو ان جسمي النحيل قد صعب على الرجل فقال خد التليفون و ما شفكش هنا

انجش في علاء " واحد من كلابه" لغاية البوابة و ما شفش وشك هنا تاني

و نفذت كلامه بكل حب و ود لكنه ابى ان يعطيني البطاقة و قاللي يبقى خذها من القسم يا توتو

و خرجت بدون بطاقتي و انا احمد الله على سلامتي و وقفت بالخارج اهتف ضد النظام و ضد ابن ام احمد راتب

و الى اللقاء مع مغامرة اخرى

0 قالوا رايهم: